وفي وقت سابق من الجمعة، أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن هزة أرضية بقوة 8،2 درجات على مقياس ريختر ضربت سواحل المكسيك، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل.
وأشارت الهيئة إلى أن مركز الهزة وقع على بعد 119 كلم جنوب غربي بلدة تريس–بيكوس وعلى عمق 33 كلم.
فيما أفادت دائرة الدفاع المدني بأن سلطات ولاية تشياباس فرضت حالة الطوارئ في 122 بلدية، وتقوم بإجلاء السكان من أحد التجمعات السكنية المنكوبة.
وقال الرئيس المكسيكي إينريكي بينيا في كلمة تلفزيونية إن السلطات لم تتمكن حتى الآن من تقدير الخسائر المادية التي خلّفها الزلزال، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الأنباء حول أية أضرار جدية لم ترصد على الآن. ووصف الزلزال بالأقوى خلال الأعوام المئة الأخيرة، مضيفا أن تقارير مركز منع الكوارث الوطني لا تتوقع حدوث أمواج تسونامي هائلة. كما أكد بينيا أن الخبراء يبذلون قصارى جهودهم لاستعادة التيار الكهربائي للمناطق المنكوبة.
وكان مركز الإنذار حذر في وقت سابق لهذا اليوم من احتمال حدوث تسونامي بالقرب من سواحل المكسيك وغواتيمالا والسلفادور وكوستاريكا ونيكاراغوا وبنما وهندوراس والإكوادور. كما أكد المركز، على موقع تويتر، وقوع تسونامي في المكسيك، حيث بلغ ارتفاع الموج بالقرب من سواحلها مترا واحدا.
وقالت هيئة الزلازل المكسيكية الوطنية إنها سجلت 61 هزة أرضية جديدة بلغت قوتها 6،1 درجات على مقياس ريختر بعد الزلزال الأول.
مواضيع: المكسيك