وأعفت واشنطن ثماني دول بينها تركيا واليابان من الالتزام بالعقوبات وسمحت لها بمواصلة استيراد النفط الإيراني، دون مواجهة عواقب دبلوماسية.
وأضاف أن "تركيا ضد فرض عقوبات ولا نعتقد بأنه يمكن التوصل لأي نتيجة من خلال العقوبات". وتابع "أعتقد أنه بدل العقوبات، فإن حوارا مجديا، أكثر فائدة بكثير".
ولتركيا تاريخ مشبوه في مساعدة إيران على تجاوز العقوبات، عبر عمليات غسيل أموال، فيما يقبع مسؤول كبير ببنك حكومي تركي في السجن بالولايات المتحدة، لدوره في هذه الأنشطة.
وكانت واشنطن قد فرضت دفعتين من العقوبات هذا العام وانسحبت من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى في 2015، فيما دخلت الدفعة الثاني حيز التنفيذ الاثنين.
وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده "ستلتف بفخر على عقوباتكم"، في إشارة إلى ممارسات غير قانونية طالما لجأت إليها إيران لتجاوز العقوبات.
وتعهدت واشنطن مواصلة الضغط على النظام الإيراني "من دون هوادة" حتى يغير سلوكه "المزعزع للاستقرار" في الشرق الأوسط.
مواضيع: