ومن المقرر أن يلتقي أردوغان وترامب في باريس في مطلع الأسبوع المقبل، وقال للصحافيين، إنه "سيتطرق إلى الدوريات التي تنفذها الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية الكردية المتحالفة معها في سوريا".
وقالت قوات سوريا الديمقراطية، يوم الجمعة الماضي، إن "القوات الأمريكية بدأت دوريات على الحدود في محاولة لتهدئة التوتر مع أنقرة"، وإن لم تذكر انضمام قواتها إلى هذه الدوريات.
وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا، إن "الدوريات لم تشهد زيادة".
ويبرز قلق أردوغان من الأمر تعقيد شبكة التحالفات والخصومات على الحدود التي فاقمت الحرب الدائرة في سوريا.
وأثار التحالف الأمريكي الكردي انزعاج تركيا التي تقول إن "وحدات حماية الشعب الكردية المنضوية تحت لواء تحالف قوات سوريا الديمقراطية، ما هي إلا امتداد لجماعة متشددة محظورة على أراضيها".
ووضعت تحركات تركيا العسكرية في شمال سوريا في العامين الأخيرين القوات الأمريكية في موضع المواجهة المباشرة مع القوات الزاحفة من تركيا، حليفة واشنطن داخل حلف شمال الأطلسي.
وفي دلالة أخرى على تعقد الموقف، بدأت الولايات المتحدة وتركيا دوريات مشتركة أخرى في شمال سوريا، يوم الخميس الماضي، لتفادي الاشتباك بين تركيا وحلفاء واشنطن الأكراد.
لكن أنقرة مضت قدماً في حملة جديدة على مقربة تستهدف القوات الكردية التي تدربها واشنطن وتسلحها.
وفي الأسبوع الماضي قصفت القوات التركية مواقع في شمال سوريا خاضعة لقوات سوريا الديمقراطية.
وتعهد أردوغان في الأسبوع الماضي بسحق المقاتلين الأكراد السوريين شرقي نهر الفرات، أين يرابط نحو 2000 عسكري أمريكي، إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية.
مواضيع: