وأعرب الرئيس التركي عن شكره لنظيره الكازاخي حيال جهوده في حل الأزمات الإقليمية، مشيرا أن البلدين يهدفان إلى تعزيز العلاقات بينهما، وخاصة السياسية والعسكرية والاقتصادية.
وأشار إلى أهمية الاجتماعات التي ستحتضنها أستانة في 14 سبتمبر الجاري حول الأزمة السورية، مؤكدا اكتمال المباحثات الأولية، وأن الاجتماعات المقبلة ستكون بمنزلة مرحلة نهائية.
واستدرك بقوله "أتمنى أن تكون (مباحثات) أستانة نهاية للخطوات المتخذة، وتساهم بذلك في تسهيل مباحثات جنيف".
من جهته، أكد نزارباييف أن المباحثات السورية في عاصمة بلاده ستستمر بناء على اقتراح من نظيريه التركي، والروسي فلاديمير بوتين.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أشاد نزارباييف بالعلاقات التركية الكازاخية، مبينا أن بلاده تتعاون مع أنقرة في مشاريع وقضايا عديدة، بينها أزمات إقليمية، والتي ستكون على أجندة مباحثات الجانبين اليوم.
وقال الرئيس الكازاخي إنه سيشارك مع نظيره التركي في قمة منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا، المقرر انعقادها في أستانة أيضا يومي 10 و11 سبتمبر الجاري.
تجدر الإشارة أن أستانة تستضيف مباحثات برعاية الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، بغية التوصل إلى تفاهمات ميدانية لتثبيت وقف إطلاق النار في الأراضي السورية، وتحديد مناطق خفض التوتر، وتأمين المساعدات الإنسانية للسكان.
فيما تستضيف مدينة جنيف السويسرية بالتوازي مع ذلك جولات من المباحثات الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية (تناقش السلال الأربع وهي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب)، كان آخرها الجولة السابعة منتصف يوليو / تموز الماضي.
مواضيع: أردوغان