ومن بين المتهمين تنار كيليتش، الذي كان رئيساً للقسم التركي في المنظمة، الذي قُبض عليه في يونيو(حزيران) 2017 وأمضى عاماً في السجن قبل إطلاق سراحه المشروط.
وبعد شهر واحد في يوليو(تموز) 2017 اعتقل 10 متهمين آخرين في ندوة بإسطنبول، بينهم مديرة منظمة العفو الدولية في تركيا، إيديل إيسر، فضلاً عن إثنين من النشطاء الأجانب، سويدي، وألماني.
ويواجه المتهمون اتهامات بصلات بينهم وبين رجل الدين فتح الله غولن، الذي تحمله أنقرة مسؤولية الانقلاب الفاشل في يوليو(تموز) 2016.
وقال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية كومي نايدو، في بيان: "حان الوقت لإنهاء هذه المهزلة القضائية بالإفراج عن هؤلاء النساء والرجال الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الآخرين، لغياب أي أدلة موثوقة لتقديمها لإثبات التهم المثيرة للسخرية الموجهة إليهم".
ونشر المتحدث باسم منظمة العفو الدولية في تركيا أندرو غاردنر، على حسابه على تويتر اليوم الأربعاء "المسرحية الهزلية لا تزال مستمرة. الادعاء لم يقدم أي جديد اليوم، تحليل أجهزة الكمبيوتر، والهواتف وغيرها، التي استولت عليها الشرطة منذ ما يقرب من عام ونصف تقريباً لم يقدم".
مواضيع: