وذكرت صحيفة " ذا إيج"، أن الموظف أحضر أيضاً عبوة لغاز السينايد مماثلة لتلك التي تم استخدامها لقتل اليهود، خلال درس تاريخ حول الحرب العالمية الثانية في مدرسة درومانا في منطقة مورنينجتون بولاية فيكتوريا.
وقام الموظف، وهوليس مدرساً، بخبز كعكة وعليها الصليب المعقوف، كما جعل أحد الطلاب يرتدي قبعة مطبوع عليها النسر شعار النازية.
كما تم السماح للطلاب بتداول بنادق وخوذ وأزياء كانت القوات الأسترالية ترتديها في فترة من الفترات. وقام الموظف لاحقاً بتحميل الصور على موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي.
وأدانت إدارة التعليم بولاية فيكتوريا هذا العمل، وقالت إنها تحقق في المسألة.
وقالت الإدارة في بيان: "هذا العمل ينم عن خطأ كبير في التقدير، ونحن ندعم المدرسة لاتخاذ الإجراء الملائم لضمان عدم تكرار هذا الفعل".
وقدمت المدرسة اعتذاراً عن الواقعة، وقالت إنها تحقق في الأمر، وقال مدير المدرسة آلان مار إن الواقعة لا ترقى للمعايير المتوقعة من العاملين.
مواضيع: