وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق للصحافيين: "نتوقع رؤية الخطوات الأولى نحو خفض التوتر في اليمن بينما نتقدم في سبل الدعوة إلى مشاورات سياسية بين الأطراف، قبل نهاية العام".
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، أكد أن المنظمة ملتزمة بإحضار "الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات في غضون شهر".
وجاءت رسالة غريفيث في ظل دعوات متعددة لوقف النزاع اليمني، من بينها واحدة من الولايات المتحدة من أجل استئناف المفاوضات في غضون 30 يوماً.
وذكر حق أن مهمة جمع الأطراف المتنازعة دائماً ما يطرح تحديات متباينة، مؤكداً أن الأمم المتحدة تحاول "توضيح أي مسألة من أجل عقد جولة حوار ناجحة في أقرب وقت ممكن".
وحاولت الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، عقد مفاوضات في جنيف بين الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين، لكنها فشلت بعد تخلف ميليشيا الحوثي عن الحضور.
وتفكر المنظمة الدولية الآن في السويد، لاستضافة المفاوضات.
مواضيع: