وفي الرسالة قالت ماي، إنها "لن تسمح بتقسيم بين إقليم أيرلندا الشمالية وبريطانيا. وقالت أرلين فوستر زعيمة الحزب الديمقراطي الوحدوي في أيرلندا الشمالية إن الرسالة دقت أجراس الإنذار".
وتكافح ماي للتوصل إلى اتفاق انسحاب يحظى بتأييد في بروكسل وداخل حزبها المنقسم بشدة وبين أعضاء الحزب الديمقراطي الوحدوي الذين لا يريدون أن تعامل أيرلندا الشمالية بشكل مختلف عن باقي المملكة المتحدة.
وقال متحدث باسم مكتب ماي في عشرة داونينج ستريت، إن "الرسالة تحدد التزام ماي بعدم قبول أي وضع تقسم فيه أراضي المملكة المتحدة إلى منطقتين جمركيتين".
مواضيع: