كما وصف كوفمان الصراع السوري بـ"الحرب السعيدة" بالنسبة لروسيا، لأنه منح جيشها خبرة كبيرة وابتكارات.
ووفقا لأقوال الخبير، فقد استخدمت روسيا نحو ثلثي وسائل الطيران التكتيكية، الموجودة لديها على الأراضي السورية، كما أن جميع العسكريين الروس، ابتداء من الجنود العاديين وانتهاءا بكبار الضباط، حصلوا على معرفة قيمة عن الأساليب الحديثة في العمليات القتالية وطوروا أفكارا جديدة يمكن استخدامها في حالة النزاعات المسلحة الجديدة.
وأضاف كوفمان أن عملية مكافحة الإرهاب في سوريا أظهرت لروسيا أوجه القصور فيها، فقد تبين حاجة روسيا إلى الحصول على الذخيرة ذات العيار الصغير والذخائر، التي يمكن استخدامها خارج منطقة تأثير أسلحة العدو وذات المدى البعيد، إضافة إلى الحاجة إلى المزيد من الأسلحة المدفعية.
وما يزال النزاع المسلح مستمرا في سوريا من آذار/مارس من عام 2011. كما تجري العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" وغيره من الجماعات الإرهابية منذ عام 2014.
مواضيع: