المؤشرات تنخفض: جنرال أمريكي يشكك في قوة روسيا

  09 نفومبر 2018    قرأ 812
المؤشرات تنخفض: جنرال أمريكي يشكك في قوة روسيا

تحت العنوان أعلاه، نشر قسم "الجيش" في "غازيتا رو" مقالا حول دعوة جنرال أمريكي إلى عدم اعتبار روسيا خطرا على الولايات المتحدة.

 

وجاء في المقال: روسيا، لن تشكل تهديدا للولايات المتحدة في السنوات 2025-2035، كما يعتقد الجنرال جوزيف دنفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية. ووفقا له، فإن موسكو لن تكون قادرة على الحفاظ على القدرات العالية لجيشها. فقد قال، في كلمة بجامعة ديوك، نقلها موقع البنتاغون: "المؤشرات الديموغرافية والاقتصادية... تتراجع هناك. أعتقد بأن الخطر يأتي من الصين في السنوات العشرين إلى الثلاثين المقبلة".

وفي الوقت نفسه، نشرت البوابة الأمريكية للأعمال Business Insider مادة تقول إن الجيش الروسي هو الأقوى في أوروبا. وأخذت مؤشرات المعدات العسكرية في الاعتبار، وكذلك عوامل مثل الجغرافيا واللوجستيات والموارد الطبيعية والصناعية ومستوى التنمية في البلد ككل.

فيما أعرب قائد البحرية الأمريكية في أوروبا، جيمس فوغو، عن قلقه. ففي رأيه، التهديد الأكبر بالنسبة لواشنطن يأتي من الأسطول الروسي والمعدلات العالية للتنمية في الجيش الروسي. ويشاطره الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، هذا الرأي.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه، تحدث مرارا عن مزايا القوات المسلحة الروسية. ففي رسالة إلى الجمعية الفدرالية في 1 مارس، عرض الرئيس عينات من أحدث الأسلحة الروسية وشدد على أن قوة الجيش قد زادت بشكل كبير.

وفي الصدد، قال العضو المراسل في أكاديمية العلوم العسكرية، الباحث السياسي سيرغي سوداكوف، معلقا على عرض الأسلحة الروسية الجديدة، لـ"غازيتا رو": "أحدث الأسلحة التي جرى الحديث عنها، طفرة في التكنولوجيا، وكلمة جديدة تماما. هذا يعني نهاية عصر سباق تسلح. بصرف النظر عن محاولتهم فرض سباق تسلح، فقد أصبح ببساطة بلا معنى. على سبيل المثال، وظفت أمريكا إمكانات كبيرة لتطوير أساطيلها من حاملات الطائرات. وبعد عرض الأنواع الجديدة من الأسلحة الروسية، تحولت (حاملات الطائرات) ببساطة إلى أهداف عائمة. لقد أصبحت حساسة لدرجة أنه يمكن ببساطة إطلاق النار عليها في أي مكان في العالم".


مواضيع:


الأخبار الأخيرة