ويعتقد الباحثون أن السبب في ذلك يعود لهرمون يدعى "فاسوبريسين"، ويعتبرونه المسؤول المباشر عن العلاقة بين قلة النوم والجفاف.
و"فاسوبريسين" هو الهرمون الذي يتحكم بتوازن الماء والمسؤول عن تنظيم الترطيب في الجسم.
وأوضح الدكتور آشر روزنغر من جامعة بنسلفانيا الأميركية، الذي قاد الدراسة، أن "الجسم يقوم بإنتاج هرمون الفاسوبريسين بشكل كبير عندما نكون نائمين، خاصة في المراحل الأخيرة قبل الاستيقاظ".
وأضاف: "في حال عدم حصول الجسم على قسط كاف من الراحة والنوم، لن يقوم بإنتاج الهرمون بشكل يكفي للحفاظ على توازن المياه داخل الخلايا، ما قد يعرضنا للجفاف".
وللجفاف آثار صحية سلبية مختلفة، حيث إنه يتسبب بضعف العضلات و الصداع والإرهاق. كما أنه يؤثر على الحالة المزاجية للشخص ويضعف من التركيز.
جدير بالذكر أن اعتماد الأشخاص على نمط حياة مبني على ساعات نوم قليلة يعرضهم لخطر الإصابة ب السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض بالجهاز التنفسي، وفقا للدراسة.
مواضيع: