واشنطن تريد تقليص مساهمتها في تمويل الأمم المتحدة

  10 نفومبر 2018    قرأ 797
واشنطن تريد تقليص مساهمتها في تمويل الأمم المتحدة

أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، أمس الجمعة، أن بلادها تريد تقليص مساهمتها في تمويل المنظمة الأممية، مشددة على أن النظام التعددي كان في بعض الأحيان "سيئاً" بالنسبة للأمريكيين.

 

وتبلغ نسبة مساهمة الولايات المتحدة في الميزانية التشغيلية للمنظمة 20%، كما تساهم واشنطن بنسبة 25% من ميزانية عمليات حفظ السلام، وهي بذلك أكبر مساهم في المنظمة الأممية.

بالإضافة إلى ذلك تساهم الولايات المتحدة في تمويل العديد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة.

واعتبرت هايلي أن تمويل بلادها ما نسبته 25% من ميزانية عمليات حفظ السلام "غير متناسب"، ودعت إلى تعديل نسب التمويل خلال مفاوضات جديدة من المقرر أن تختتم في ديسمبر(كانون الأول).

وشددت هايلي على أن القضية لا تقتصر على "الإنصاف"، مضيفة "الأمر يتعلق باستمرارية نجاح التعددية".

وخلال نقاش في مجلس الأمن حول الدفاع عن التعددية اعتبرت هايلي أن دافعي الضرائب يتساءلون إلى أي مدى يستحق تمويل الأمم المتحدة العناء.

وقالت هايلي: "هناك أوقات تدفعنا إلى الاعتقاد بأن التعددية كانت صفقة سيئة بالنسبة للولايات المتحدة، وبأننا قد نكون أكثر فاعلية في الترويج لمبادئنا ومصالحنا فردياً".

وتابعت هايلي "أحياناً يكون هذا الاستنتاج صحيحاً".

وأوضحت هايلي التي تغادر منصبها نهاية العام الحالي أن المساهمة الأمريكية يجب ألا تكون آلية، وشددت على أهمية السعي لإيجاد وسائل "تعيد التوازن لطريقة تمويلنا للأمم المتحدة ولعمليات حفظ السلام التي نقودها".

وتدرس الدول الـ193 الأعضاء في المنظمة ميزانية عمليات الأمم المتحدة التي تم تخفيضها 600 مليون دولار العام الماضي بضغط من إدارة الرئيس ترامب إلى نحو 6.7 مليارات دولار.

وتعتبر الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا وفرنسا أكبر الدول المساهمة في عمليات حفظ السلام.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة