ونقل البيان عن وزير الخارجية النرويجي اين اريكسن سريد، قوله: "قررنا أنه في الوضع الحالي لن تصدر أي تراخيص جديدة لتصدير مواد عسكرية أو منتجات متعددة الاستخدامات للاستخدام العسكري في المملكة العربية السعودية"، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن النرويج لم تصدر أبدا أي أسلحة أو ذخائر للسعودية بشكل مباشر.
وجاء القرار بخصوص المواد العسكرية بعد تقييم التطورات الأخيرة في السعودية والمنطقة، وتأزم والوضع في اليمن، وفقا للبيان، الذي أوضح أن وزارة الخارجية لا تملك بيانات حول استخدام المواد العسكرية أو أي معدات من النرويج في الحرب على اليمن.
يأتي ذلك في وقت تعيش المملكة العربية السعودية أزمة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول. وأعلن النائب العام السعودي، الشهر الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول.
وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.
مواضيع: