وسجل سعد بقير هدفين ثم أضاف أنيس البدري الهدف الثالث الذي منح لفريقه اللقب الأفريقي الثالث أمام 60 ألف متفرج من جماهير الفريق التونسي الذي يحتفل بالذكرى المئوية لتأسيسه.
وسيطر الترجي على أغلب فترات اللعب وانتهج منذ البداية خطة هجومية مكنته من تهديد مرمى الأهلى أكثر من مرة، أولاها كانت في الدقيقة 12 عندما سدد يوسف بلايلي كرة من خارج منطقة الجزاء صدها الحارس أحمد الشناوي ببراعة.
وتوالت الهجمات التونسية عن طريق أنيس البدري وسعد بقير، لكنها وجدت دفاعا مصريا متماسكا طوال الشوط الأول قبل أن يجد بقير طريق الشباك بتسديدة قبل دقائق من نهاية الشوط.
وعاد بقير، الذي لعب بديلا لزميله الكاميروني المعاقب، فرانك كوم، ليسجل هدفا آخر في بداية الشوط الثاني من رأسية قوية سكنت شباك الحارس محمد الشناوي.
وتعزز طموح الترجي مع مرور الوقت بتلك النتيجة التي كانت كافية للفوز باللقب أمام جمود فريق الأهلي وعجزه عن تهديد مرمى الفريق المنافس.
وكاد بقير أن يضيف هدفا ثالثا قبل أن يخرج مصابا.
وقبل 5 دقائق من نهاية المبارة حسم أنيس البدري المواجهة بهدف ثالث للترجي.
كان بإمكان الأهلى العودة للمباراة لولا حالة العقم الهجومي التي أصابت لاعبيه حيث كان يكفيه تسجيل هدف واحد للوصول إلى ركلات الترجيح لكن اللاعبين لم يخلقوا أي فرص حقيقية طوال شوطي المباراة.
مواضيع: