ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية قولها، إن وزير الداخلية هورست زينهوفر، سيعين هالدنفانغ بحلول الأسبوع الجاري.
ويعمل هالدنفانغ في مجال الاستخبارات الداخلية منذ 2009.
ويجب أن يوافق مجلس الوزراء على تعيينه، الذي كان متوقعاً.
وكان زينهوفر قد أعفى ماسن من مهام منصبه وأحاله للتقاعد يوم الإثنين الماضي.
وبرر زيهوفر قراره بأن خطاب الوداع الذي ألقاه ماسن أمام زملاء أوروبيين في وارسو يوم 18 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي تضمن "عبارات غير مقبولة".
وقال ماسن في الخطاب، إن هناك أحياناً "قوى راديكالية يسارية داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي" تريد إحداث شرخ في الائتلاف الحاكم مستغلة في ذلك أحداث كيمنيتس.
ووصف ماسن نفسه بأنه معارض "لسياسة الأمن والأجانب اليسارية الساذجة".
وُطلب من هالدنفانغ قيادة الوكالة مؤقتاً، المعروفة رسمياً باسم هيئة حماية الدستور، في أعقاب عزل ماسن.
مواضيع: