وقالت صحيفة Kronen Zeitung التي تعتبر من أشهر الصحف اليومية في النمسا، إن الشبهات تحوم فوق رأس أحد موظفي المكتب الاتحادي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب والمكلف بمكافحة التجسس.
وتؤكد الصحيفة أن الموظف المذكور، كان لديه حق الوصول إلى الوثائق السرية، ويشتبه بتعامله معالاستخبارات الروسية، وكشفه أسرار بلاده لها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن القانون النمساوي يعاقب على مثل هذه الجرائم بالسجن لمدة قد تصل إلى 10 سنوات.
وأكدت أن التحقيق في هذه القضية بدأ قبل عام تقريبا وأنه نتيجة للشكوك في مدى نزاهة نشاط الموظف المشبوه، تم قبل عدة أسابيع تنفيذ عمليات تفتيش طالت مقر مكتب مكافحة التجسس ومكانين آخرين.
مواضيع: