وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، حسب بيان على الموقع الإلكتروني للمحكمة الجزائية بمقاطعة كولومبيا أن الإيراني أراش سبهري، اعترف بـ"دوره في مؤامرة لتصدير السلع والتكنولوجيا الخاضعة للرقابة إلى إيران، في انتهاك لقوانين وزارة التجارة الأمريكية، والرقابة العسكرية والعقوبات المفروضة ضد إيران".
وحسب بيان الوزارة العدل، يعمل سبهري مساعداً وعضواً في مجلس إدارة شركة "تجهيز صنعات"، وهي شركة إيرانية شحن باسمها البضائع الممنوعة إلى طهران، وكان الدفع عبر بلد ثالث.
وأثبتت وثائق المحكمة أن سبهري والمتعاونين معه سعوا للتهرب من الضوابط القانونية، بطرق عدة مثل الأسماء المستعارة، والشركات الوهمية وشركة شحن وسيطة.
وأشارت الوثائق إلى أن شركة "تجهيز صنعات" والشركات المرتبطة بها، حصلت عبر سبهري على "معدات السونار عالية الدقة، ولوحات إدخال البيانات، وأجهزة كمبيوتر محمولة متطورة، ومحولات صوتية وغيرها من التكنولوجيا التي تسيطر عليها من الولايات المتحدة، دون الحصول على التراخيص المناسبة وفي انتهاك للعقوبات الاقتصادية".
ويواجه سبهري حكماً بالسجن ما لا يقل عن 5 أعوام على جريمته.
مواضيع: