وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيانها: "نتيجة الاتصالات المكثفة بين القيادة العامة لقواتنا وقادة التحالف الدولي، ارتأت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية استئناف عملياتها العسكرية ضدّ تنظيم داعش".
ومع بدء القوات التركية منذ نهاية أكتوبر الفائت استهداف مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، وتهديد أنقرة بشن هجوم واسع ضدها، خيّم التوتر على الأجواء في شمال سورية.
ودفعت الهجمات التركية التحالف الدولي لخفض التوتر عبر التواصل مع كل من قوات سوريا الديمقراطية وأنقرة، وبدأ في الـ 4 نوفمبر الجاري بتسيير دوريات في المنطقة الحدودية مع تركيا.
وصعدت أنقرة مؤخرا من نبرة التهديدات للوحدات الكردية السورية التي تعتبرها امتدادا لحزب العمل الكردستاني الذي يقود تمردا ضدها منذ عقود وتصنفه منظمة "إرهابية"، وطالت التهديدات التركية مناطق واسعة يسيطر عليها الأكراد في شمال وشمال شرق سوريا ويُطلق عليها تسمية منطقة "شرق الفرات".
مواضيع: