وأفادت الصحيفة، بأنه وفي الأشهر التي أعقبت إطلاق سراح الأمير الوليد بن طلال بعد تسوية غير معلنة مع الحكومة، عاد ليقدم للمملكة وجها وديا للمستثمرين الغربيين والمسؤولين الأجانب.
وذكرت "وول ستريت جورنال"، أن "مكتب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد اتصل بمكتب الأمير الوليد بن طلال في أكتوبر/تشرين الأول، وطلب منه حضور مؤتمر الأعمال السعودي"، وفقا لما ذكره أشخاص مقربون من الرجلين.
وكشفت الصحيفة، إبرام الوليد بن طلال سلسلة جديدة من صفقاته مع المستثمرين الدوليين من بينها، استثمار 300 مليون دولار في الأعمال التجارية الفرنسية بالمملكة، واستثمار 500 مليون دولار أخرى في شركات التكنولوجيا الغربية، كما أنه أجرى محادثات مع "ليونارد بلافاتنيك"، مالك مجموعة "وارنر ميوزيك"، ومسؤولين تنفيذيين آخرين للاستثمار في شركته للترفيه "روتانا ميديا غروب"، حسب تصريحات مصادر مطلعة على الاتفاقيات.
مواضيع: