لكن تيريزا ماي ستشير خلال ذلك، إلى أن بلادها منفتحة لبناء علاقات جديدة مع موسكو.
وستقول ماي، في كلمتها التي حصلت وكالة "نوفوستي" على متقطفات منها: "لقد أظهر العام الماضي بشكل مأساوي، أن هذه التهديدات أكثر من حقيقية - من خلال الاستخدام الأرعن للسلاح الكيميائي في شوارعنا، بواسطة عميلين للاستخبارات الروسية. وأثبت أيضا استعدادنا للرد - وبالطريقة التي تمت- قمنا مع حلفائنا رداً على هجوم سالزبوري، بتنسيق وتنفيذ أكبر عملية طرد لضباط الاستخبارات الروسية على الإطلاق".
وستشدد السيدة ماي، على أن "الأدلة الدامغة" سمحت للنيابة العامة البريطانية، بتوجيه التهمة ضد المواطنين الروسيين، ألكسندر بتروف وروسلان بوشيروف.
وستذكر تيريزا ماي، أن "حكومة هولندا وبفضل التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية المختصة الغربية، كشفت ومنعت محاولات روسية لاختراق وتقويض منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
ووفقا لكلمة ماي: "في هذه الإجراءات نرى نتيجة التضامن الدولي والرد الجماعي على هذه التهديدات".
ولا تستبعد لندن، احتمال بناء علاقات من نوع آخر، مع موسكو، "يمكن من خلالها العمل المشترك، من أجل ضمان الاستقرار الدولي"، ولكن خلال ذلك يتوجب على روسيا، وفقا للسيدة ماي، أن "توقف هجماتها التي تقوض الاتفاقات الدولية وتضعف الأمن الدولي. وعليها أن تعمل معنا من أجل تنفيذ الالتزامات المشتركة كأعضاء دائمين بمجلس الأمن الدولي".
rt
مواضيع: