وأصيب نظام GPS في فنلندا والنرويج بأعطال خطيرة في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني.
وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إن ما أعلنه رئيس الوزراء الفنلندي تهمة ظالمة لا يمكن إثباتها.
ولم تستبعد الصحيفة أن تُتهم روسيا بالوقوف وراء حادث آخر لا صلة لها به هو حادث تصادم ناقلة النفط اليونانية وإحدى السفن الحربية النرويجية التي شاركت في مناورات الناتو في الثامن من نوفمبر. ذلك أن جهاز استقبال إشارات تحديد موقع الفرقاطة النرويجية لم يعمل حين صدمتها ناقلة النفط. ومن هنا فقد يجد من يرى له مصلحة في توجيه أصابع الاتهام إلى روسيا الذريعة لاتهام روسيا بتعطيل هذا الجهاز وهو ما تسبب في إغراق نصف الفرقاطة النرويجية.
وأشارت الصحيفة إلى أن البحارة النرويجيين مسؤولون عن الحادث لأنهم لم يوقفوا سفينتهم أمام السفينة التي تسير إلى اليمين، فصدمت ناقلة النفط الجانب الأيمن للفرقاطة النرويجية.
مواضيع: