وأفاد فريق من الباحثين أن طريقة الحساب الحالية قد تؤدي لخطأ في تصنيف الأفراد المعرضين لخطر شديد، ما يسبب قصوراً في استخدام العلاجات المخفضة للدهون.
وتستخدم المعادلة الحالية لحساب مستويات الكولسترول منخفض الكثافة منذ عام 1972، ويمكن أن يؤدي عدم الالتزام بالصوم إلى نتائج غير دقيقة.
هذا وتعتبر المستويات المرتفعة من الكولسترول مؤشراً على الإصابة بأمراض القلب.
وتستخدم التحاليل لتحديد ما إذا كان يجب أن يتناول المرضى عقاقير لخفض مستويات الكولسترول على غرار "ليبيتور" وغيره للمساعدة في منع الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات
وفي سياق ذي صلة، قال رئيس الشركة، جاي هولجموت، في بيان له، إن "الصوم من ثماني إلى 12 ساعة قبل زيارة مركز لخدمة المرضى لسحب عينة دم في الصباح ينطوي على صعوبات وقد يثني الكثير من المرضى عن الخضوع لتحاليل الدهون".
مواضيع: الكولسترول