وعُقد الاجتماع بطلب من الكويت، التي تمثل الدول العربية في المجلس، وبوليفيا، واستمر 50 دقيقة وانتهى إلى "الفشل"، حسب ما أعلن السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور.
وقال منصور للصحافيين إن مجلس الأمن "مشلول" و"فشل في تحمل مسؤولياته" ووقف أعمال العنف، مشدداً على أن "هناك دولة أغلقت الباب أمام الحوار"، في إشارة إلى الولايات المتحدة، التي ما انفكت مواقفها في الأمم المتحدة تزداد انحيازاً لإسرائيل منذ تولي دونالد ترامب مقاليد السلطة فيها.
ولم يتمكن مجلس الأمن من إصدار بيان رئاسي عن الأوضاع في غزة، ذلك أن بيانات المجلس تصدر بالإجماع.
وبدوره قال السفير الكويتي في الأمم المتحدة، إن غالبية أعضاء مجلس الأمن اعتبروا أنه لا بد للمجلس من "أن يفعل شيئاً ما"، مثل زيارة المنطقة، لكن لم يصدر أي قرار بذلك.
وكان السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون استبق اجتماع المجلس بالقول "لن نقبل دعوة الجانبين لضبط النفس".
وأضاف "هناك جانب يهاجم ويطلق 400 صاروخ على المدنيين، وهناك جانب آخر يحمي مدنييه".
وعقد اجتماع مجلس الأمن بعدما أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وفي مقدمتها حماس، التوصل بعد وساطة مصرية، إلى وقف لإطلاق النار بينها وبين إسرائيل.
وقالت الفصائل إنها ستلتزم بالهدنة طالما التزم بها اسرائيل، الذي لم يصدر عنه أي تأكيد رسمي.
مواضيع: