وقالت محطة الإذاعة المركزية الكورية الشمالية إن "التجربة تمت بنجاح لكنها لم تذكر تفاصيل عن السلاح".
ونقلت يونهاب عن الإذاعة الكورية الشمالية: أن "السلاح الذي يعتمد على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا ويتم تطويره منذ فترة طويلة تحت القيادة الديناميكية لحزبنا له مغزى في حماية أراضينا تماماً وتحسين القدرة القتالية لجيش شعبنا بشكل كبير".
وأفادت تقارير أن كيم أشاد بالعلماء لعملهم على السلاح الذي لم يتم الكشف عنه، كما أشار إلى أن البدء في تطوير السلاح تم تحت قيادة والده الزعيم السابق كيم جونغ إيل، وكان هذا هو أول حضور للزعيم الكوري الشمالي لتجربة على سلاح منذ نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي عندما حضر اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات.
ويأتي هذا التقرير وسط عملية نزع السلاح النووي المتعثرة منذ أن التقى كيم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سنغافورة في يونيو(حزيران) الماضي، عندما تعهد الزعيم الكوري الشمالي بوقف برنامج بلاده للأسلحة النووية مقابل الحصول على تنازلات معينة من الولايات المتحدة.
ولكن على الرغم من عدة جولات من المفاوضات بين القادة والدبلوماسيين من كوريا الشمالية والجنوبية والولايات المتحدة، ما زال هناك غياب لجدول زمني واضح لموعد حدوث الكثير من هذا، فضلاً عن ندرة علامات التقدم الملموسة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان في ساعة متأخرة أمس الخميس: "ما زلنا واثقين من أن الوعود التي قطعها الرئيس ترامب والرئيس كيم سيتم الوفاء بها"، وأضافت الوزارة: "أوضح الرئيس أنه إذا نزع كيم جونغ أون السلاح النووي، فإن هناك مستقبلاً زاهراً لكوريا الشمالية".
وقال نائب رئيس الولايات المتحدة مايك بنس، أمس، إنه من المحتمل أن يلتقي ترامب بالزعيم الكوري الشمالي في قمة ثانية في أوائل عام 2019، وفي الوقت نفسه، بدأت كوريا الجنوبية أمس في إزالة مواقع للمراقبة على الحدود مع كوريا الشمالية للحد من التوترات العسكرية في أعقاب ذوبان الجليد في العلاقات بين البلدين.
مواضيع: