وفي عام 2015، انتحر أكثر من 1400 عامل بناء وتعدين نتيجة للانتحار، ويعتبر هذا المعدل مذهل إذ بلغت نسبة المنتحرين بين العاملين في هذا المجال 53.2 عاملا بين كل 100 ألف، ليرتفع بذلك هذا المعدل من 43.6 عامل في عام 2012، مما يجعل مجال الإنشاءات والتعدين هو الأكثر من حيث عدد حالات الانتحار فيه.
ويأتي في المركز الثاني العاملون في مجال الفن والترفيه والرياضة والإعلام، حيث شهد هذا المجال أيضا قفزة بنسبة 50% بين عامي 2012 و 2015، وارتفع من 26.9 إلى 39.7 حالة انتحار من بين كل 100 ألف عامل في هذا المجال.
ويشهد مجال العمل ذاته أعلى معدلات الانتحار بالنسبة للنساء، حيث بلغ معدله 11.7 لكل 100.000 في عام 2012 و 15.6 في عام 2015.
يشار أيضا إلى أن الوظائف في مجال خدمات الحماية والدعم في مجال الرعاية الصحية احتلت مرتبة متقدمة في هذا التصنيف.
وفيما يتعلق بمؤخرة التصنيف، جاءت الوظائف المتعلقة بالأنظمة التعليمية والمكتبات كأقل مجالات شهدت حالات الانتحار بين كل من الرجال والنساء.
وذكر التقرير أن هناك مؤشرات على انخفاض معدلات الانتحار في بعض المجالات المهنية، من أبرزها الوظائف المتعلقة بالزراعة، والتي انخفضت من 44.9 إلى 32.2 لكل 100 ألف، فهي وإن كانت لا تزال مرتفعة إلا أنها تسير نحو الانخفاض بخطى ثابتة.
كما شهدت حالات الانتحار بين النساء العاملات في المهن القانونية انخفاضا بنسبة 17% تقريبا، حيث انخفضت من من 11.1 إلى 9.2 بين كل 100 ألف.
مواضيع: