وكان مايكل روجرز (46 عاماً)، في شارع بورك المزدحم في المدينة في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما قام رجل بإشعال النار في سيارة تحتوي على زجاجات غاز وهاجم أشخاصاً بالقرب منه بسكين، مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة اثنين آخرين قبل وصول الشرطة.
حاول الرجل مراراً طعن ضابطي الشرطة لكن روجرز أمسك بعربة تسوق واستمر في دفعها نحو المهاجم لمنعه من طعنهما.
وأطلقت الشرطة في نهاية المطاف النار على الرجل لوقف هياجه. وقالت الشرطة في وقت لاحق إن حسن خليف شير علي (31 عاماً) وهو من مواليد الصومال كان معروفاً لشرطة مكافحة الإرهاب بأنه مجند من تنظيم داعش الإرهابي.
وأصبح روجرز بطلاً ونظمت حملة على الانترنت لصالحه تحت عنوان "ليس كل الأبطال من رجال الشرطة " جمعت أكثر من 140 ألف دولار استرالي (102732 دولار أمريكي) في صندوق لمساعدته.
وظهر روجرز على قناة "ايه بي سي تي في " وأعلن أنه "ليس بطلاً" وأنه عاش حياة مضطربة.
وقالت "إيه بي سي" اليوم السبت إن الشرطة أرادت استجواب روجرز بسبب سلسلة من عمليات السطو وخرق شروط الكفالة التي ارتكبها قبل فعله البطولي.
وسلّم روجرز نفسه للشرطة في وقت متأخر من ليل الجمعة وأمضى الليل في السجن بعد اتهامه بتهمتي سطو وارتكاب جريمة بعدما تم الإفراج عنه بكفالة، وقد مثل أمام المحكمة اليوم السبت وفقاً للقناة.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
