وأثارت هذه الحادثة سخطا كبيرا في كمبوديا التي اعتبرت أن الصين تحاول خرق القوانين والأعراف الدبلوماسية واحترامها لسيادة الدول من أجل القيام بمخططاتها العسكرية لزيادة التوتر في المنطقة.
وجاء رد رئيس الوزراء الكمبودي، هون سين، اليوم الاثنين، أن بلاده لن تسمح مطلقا بإقامة قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها.
كما أعلنت الدولة الكمبودية أنها لن تكون طرفا في النزاع بين الدول ولن تقف مع أحد أو ضد أحد.
وكانت الصين قد قدمت مساعدات تنمية وقروضا قيمتها مليارات الدولارات لكمبوديا من خلال إطارات ثنائية ومبادرة الحزام والطريق الصينية.
لكن القرار الكمبودي الأخير سيشكل عائقا أمام تطور العلاقات الصينية الكمبودية بعد رفض الأخيرة قيام قواعد صينية على أراضيها.
مواضيع: