وأضاف الحوثي:
"المعلومات الأولية تؤكد أن القرار المخيب للآمال، ويدلل على عدم المسؤولية لدى المعدين، بعدم إدراك الوضع الحالي للشعب اليمني الذي يعاني من الحصار، وانتهاك القانون الإنساني والدولي الذي صرح به الجميع وعلى رأسهم الأمم المتحدة، ونأمل من الأعضاء الأحرار عدم القبول بأي تسويق أو شرعنة لاستمرار العدوان".
وكانت بريطانيا تقدمت بمشروع قرار لمجلس الأمن، أمس الاثنين، يمهل طرفي النزاع للدخول في هدنة إنسانية فورية في مدينة الحديدة بالساحل الغربي لليمن، بينما يسعى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث إلى جمع الأطراف المتنازعة على طاولة المفاوضات في جولة جديدة للمباحثات مزمع عقدها في السويد.
وتابع الحوثي: "المعلومات الأولية تؤكد الضغوط الأمريكية، السعودية عملت وتعمل على تخفيض لغة وصيغة القرار الذي سيقدم لمجلس الأمن للتصويت، من قرار ملزم إلى قرار داعي وغير ملزم".
وأكد رئيس اللجنة الثورية لجماعة "أنصار الله": "في هذه الحالة نحمل مجلس الأمن والأمم المتحدة مسؤولية استمرار العدوان والحصار والآثار المترتبة من المجاعة والأوبئة وغيرها".
وتقود السعودية التحالف العسكري العربي في اليمن منذ 26 آذار/مارس 2015، لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها "أنصار الله"، في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.
وجراء العمليات العسكرية المتواصلة يعاني اليمن، أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويحتاج 22 مليون شخص، أي 75% من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة، كما قتل وجرح الآلاف من اليمنيين جراء النزاع.
مواضيع: