وقال نتانياهو في بيان لمكتبه: "أعطيت توجيهات لوزارة الخارجية برفض توقيع الميثاق العالمي للهجرة. التزمنا بمراقبة حدودنا للحيلولة دون وصول مهاجرين غير قانونيين. هذا ما فعلناه وسنواصل فعله".
وفي يوليو (تموز) الماضي، بعد 18 شهراً من المفاوضات، وافقت البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة، باستثناء الولايات المتحدة، على الميثاق الذي ينص في المقام الأول على تعزيز التعاون الدولي لإدارة الهجرة.
ويفترض أن يُبرم الميثاق رسمياً في قمة مراكش يومي 10 و11 ديسمبر (كانون أول).
ويُقدّر عدد النازحين في العالم بـ258 مليون، أي 3.4% من سكان العالم.
ويتضمن الميثاق عناوين مبدئية مثل الدفاع عن حقوق الإنسان، وحقوق الأطفال، والاعتراف بالسيادة الوطنية، كما يتضمن لائحة من الإجراءات لمساعدة الدول في مواجهة موجات الهجرة، مثل تحسين تبادل المعلومات، وسبل إدماج المهاجرين، وتبادل الخبرات.
وأعلنت بولندا من جهتها الثلاثاء الماضي، رفضها للميثاق. وقالت حكومتها اليمينية، إنها لن تؤيد "الاتفاق الذي لا يضمن الأمن بالنسبة إلى بولندا والذي يمكن أن يكون حافزاً للهجرة غير القانونية".
وانسحبت الولايات المتحدة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، من أعمال حول الميثاق، وكذلك أعلن رئيس حكومة المجر فيكتور أوربان، المعروف أيضاً بمواقفه المناهضة للهجرة في يوليو(تموز) رفضه له، وتبعته النمسا في أكتوبر (تشرين الأول).
وفي الأسبوع الماضي، قالت التشيك إنها سترفض الانضمام إلى الميثاق، وكذلك بلغاريا.
وبحسب السلطات الإسرائيلية، يعيش في إسرائيل حوالي 40 ألف مهاجر إفريقي، من إريتريا، والسودان دخلوهل بشكل غير قانوني.
ووصل معظمهم بعد 2007 من سيناء المصرية.
وكان من السهل اختراق الحدود آنذاك، وأصبحت بعدها مغلقة باحكام إثر بناء حاجز إلكتروني.
وحاولت السلطات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة إقناع المهاجرين بالمغادرة، مقترحة عليهم تعويضات مالية أو عبر تجميع بعضهم في مركز إيواء في جنوب البلاد.
مواضيع: