كاراباج

وأضافت ميركل، في مقابلة مع إذاعة "ان دي ار إينفو" (NDR Info) المحلية، الثلاثاء، أن "الحكومة الألمانية صادقت ومنذ بداية هذا العام، على بيع أسلحة لتركيا بقيمة 25 مليون يورو".
وأشارت إلى أن أنقرة شريكة لبلادها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وبرلين وضعت لائحة لأنواع الأسلحة التي ستكون قابلة للتصدير إلى تركيا.
وأقرّت ميركل بفرض بعض القيود على بعض الأسلحة (لم تحددها) ، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن بلادها تكافح جنبًا إلى جنب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكّدت ميركل، أن "برلين تتبادل مع أنقرة المعلومات المتعلقة بالأنشطة الإرهابية، رغم الخلافات السياسية".
والثلاثاء الماضي، قالت المستشارة الألمانية، إنها ستقترح مناقشة تجميد أو إنهاء مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع مجلس أوروبا، في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وفي 27 أغسطس/آب الماضي، أقرت ألمانيا أنها فشلت بحشد دول الاتحاد الأوروبي معها لدعم تدابير اقتصادية اتخذتها برلين ضد تركيا.
وقال وزير الخارجية الألماني، سيغمار غابرييل، يومها إن "بعض دول الاتحاد الأوروبي لم توافق ألمانيا على تدابير اقتصادية اتخذتها ضد تركيا".
ورغم ادعائه أن "عضوية تركيا في الناتو موضوع نقاش"، أبدى غابرييل، تخوفه من "ابتعاد تركيا عن الغرب لصالح روسيا".
وقال "نحن لا نفضل ابتعاد تركيا عن الغرب واقترابها أكثر من روسيا".
وعقب تصريحات ميركل، في 16 أغسطس/آب الماضي، حول "عدم إمكانية متابعة المفاوضات مع تركيا حيال اتفاقية الاتحاد الجمركي، قبل تخفيف وطأة التوتر بين أنقرة والاتحاد الأوروبي"، تفاقمت الأزمة بين تركيا وألمانيا الرافضة لتسليم إرهابيين تطالب بهم أنقرة.

مواضيع: تركيا   ميركل