وقالت ميركل اليوم، خلال المناقشات العامة بالبرلمان: "هذا الميثاق بشأن الهجرة، وكذلك الميثاق بشأن اللاجئين، يعد المحاولة السليمة للرد العالمي المشترك على حل مشكلات عالمية".
وأضافت المستشارة أن "أزمة اللاجئين أظهرت مدى أهمية حل مسألة اللجوء وكذلك الهجرة في إطار سياق عالمي، وعدم الاعتقاد أنه يمكن لدولة بمفردها القيام بذلك".
ومن المقرر أن يتم إقرار هذا الميثاق الذي تحدد الأمم المتحدة، من خلاله لأول مرة طريقة التعامل مع المهاجرين، خلال قمة دولية في المغرب في 10 و 11 من ديسمبر(كانون أول) المقبل.
ومن المخطط أيضاً العمل على ميثاق آخر بشأن موضوع اللاجئين.
يشار إلى أن الميثاق يعد مثار جدل داخل الحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه ميركل حتى الآن.
وكان وزير الصحة الألماني، ينس شبان، المرشح لخلافة المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، دعا لمناقشة الميثاق الأممي للهجرة خلال مؤتمر الحزب، المقرر بداية الشهر المقبل في هامبورج.
وقالت ميركل إن "للميثاق مصلحة وطنية؛ لأن بإمكانه تحسين الظروف القائمة في العالم من أجل اللجوء وهجرة العمل"، ولكنها أكدت أيضاً أن "الميثاق غير ملزم قانونياً ولا يمس بالتشريعات الوطنية".
مواضيع: