وتعتبر «غرفة العبادة متعددة الأديان» مبادرة نوعية، هي الأولى من نوعها ضمن المبادرات الاجتماعية التي تعزز مفاهيم التعايش وتقبل الآخر، وتقع «غرفة العبادة» بالقرب من بوابات الحافلات في المبنى رقم 3، والذي يستقبل 12 مليون مسافر سنوياً.
وتندرج هذه المبادرة ضمن المبادرات التي تنفذها مطارات أبوظبي احتفاء بعام زايد، وفي إطار حرصها على تقديم تجربة سفر مثالية لعملائها وفقاً لأعلى معايير الجودة والتميز وبما ينسجم مع رؤية الشركة بأن تصبح مجموعة المطارات الرائدة في العالم.
ويعكس افتتاح مطارات أبوظبي لغرفة العبادات متعددة الأديان قيم التسامح الديني التي شدد عليها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقال برايان تومبسون، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: باعتبارنا مركزاً عالمياً يستقطب المسافرين من مختلف الأديان والثقافات، فإننا نحرص على تلبية احتياجاتهم مع اختلاف معتقداتهم الدينية، ولتحقيق ذلك قمنا بتخصيص غرفة العبادات متعددة الأديان لنلبي جميع احتياجات المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي.
وأضاف: تركز القيم المؤسسية الجديدة لمطارات أبوظبي، والتي أطلقناها في أكتوبر الماضي، على المبادئ الأساسية التي أرسى قواعدها الوالد المؤسس الشيخ زايد، والذي كان معروفاً على الصعيد العالمي بتقبله لجميع الثقافات وتبنيه قيم التسامح الديني.
وأكد الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، أن غرفة العبادة متعددة الأديان تأتي انسجاماً مع القيم التي أطلقتها الشركة احتفالاً بعام زايد، والتي يطبقها موظفوها عبر مختلف الأنشطة التي يقومون بها يومياً، أهمها الاحترام والذي يعتبر من أهم القيم التي انعكست في مسيرة الشيخ زايد، طيب الله ثراه.
مواضيع: