مجلة: الولايات المتحدة تقدم للصين أغلى هدية خلال هذا القرن

  22 نفومبر 2018    قرأ 980
مجلة: الولايات المتحدة تقدم للصين أغلى هدية خلال هذا القرن

نشر، خلال أيام قليلة، تقريرا حول مدى تحكم السلطات الصينية بمواطنيها من خلال نظام سمي بالـ" التصنيف الاجتماعي" الذي من خلاله تتمكن الصين من مراقبة تفاصيل كل مواطن صيني على حدة، انطلاقا من نشاطه الذي يبدأ من حياته الشخصية إلى حياته الاجتماعية ودوره في المجتمع.

 

وذكرت مجلة " Foreign Policy" الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإدارتها ارتبكت في الأيام الأخيرة من النظام الذي بدأ يعمل في الصين لمراقبة الناس وكل تفاصيل حياتهم اليومية.

ارتباك الإدارة الأمريكية ظهر مع تصريح نائب الرئيس الأمريكي الذي أعلن وقتها أن الصينابتكرت نظام مراقبة وتحكم سيطال حياة المواطنين الصينيين في كل جوانب حياتهم اليومية.

وعلقت المجلة على هذه الأنباء، قائلة: "هناك مشكلة صغيرة، هذا النظام ليس موجود بالطريقة التي يتم توصيفه من قبل الإدارة الأمريكية".

وتضيف المجلة: "نظام المراقبة والتحكم الذي يتم الحديث عنه هو ابتكار أمريكي بالأساس ويتم تطبيقه في الولايات المتحدة منذ زمن ومثالا على ذلك البيانات الشخصية التي بحوزة السلطات الأمريكية ومخابراتها والمأخوذة من وسائل التواصل الاجتماعي، عدا عن أجهزة المراقبة والكاميرات المستعملة في معظم شوارع أمريكا للتحقق من المواطنين، ولا ننسى بالطبع نظام المتعلق بالمصارف الذي يكشف وضع المواطن الاجتماعي والمالي".

وبالعودة إلى التجربة الصينية، تحاول السلطات في بكين دمج الأنظمة المختلفة (نظام التعقب المصرفي، نظام التعقب الخاص، نظام التعقب الأمني) إلى نظام موحد سيقوم بتعقب المواطن بشكل عام وتفصيلي.

ومن هنا تشير المجلة أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أول من ساعد الصين بهذه الفكرة، لكن السلطات الصينية كانت أكثر دهاء من الأمريكيين من خلال تطوير النظام وتوحيده إلى نظام شامل سيقوم بمراقبة كل مواطن.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة