وشدد كاسادو أنه كان "الوحيد" الذي حذر رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، من أن إسبانيا تتخلى عن سلطة صنع القرار بشأن جبل طارق، مضيفاً "بالطبع لديه كل الدعم لإنقاذ الشرف"، مضيفاً أنه يحث الحكومة على التلويح برفض الاتفاق.
ونوه كاسادو إلى أن جبل طارق "خط أحمر" بالنسبة للحزب الشعبي، فيما يتعلق بالمفاوضات.
وأشار رئيس الحزب إلى أنه في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما تحدث سانشيز أمام البرلمان عن المجلس الأوروبي بشأن اتفاق بريكست، كان هو المسؤول السياسي الوحيد الذي سأل عما كان يقوم به في المفاوضات حول السيادة الوطنية لجبل طارق.
ويعتبر جبل طارق منطقة حكم ذاتي تابعة للتاج البريطاني وتقع في أقصى جنوب شبه جزيرة إيبيريا، وكانت المنطقة مستعمرة بريطانية حتى 1981، عندما ألغت بريطانيا هذا الوضع وقررت إقامة مناطق حكم ذاتي فيما بقي من مستعمراتها السابقة.
ومنذ ذلك الحين تطالب إسبانيا بإعادة المنطقة لسيادتها، وفقاً لما تضمنته اتفاقية "أوترخت"، التي تخلت إسبانيا بموجبها عن جبل طارق إلى التاج البريطاني عام 1713، وتنص على إعادة المنطقة إلى مدريد في حال تنازل بريطانيا عنها.
مواضيع: