وقال لافروف أمام مؤتمر البحر المتوسط الرابع في حضور مسؤولين أوروبيين ومن الشرق الاوسط "لا أؤمن بالمهل المصطنعة".
واعتبر أن أي محاولة لممارسة ضغط في هذا الاتجاه على موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا تخفي نية لتقويض عملية السلام التي أطلقتها روسيا في آستانة.
وأضاف "من يلحون على ستافان ليحدد مهلة لا يريدون سوى أمر واحد، تدمير عملية آستانة والعودة إلى منطق تغيير النظام السوري".
ومنذ يناير (كانون الثاني) 2017، تضم عملية آستانا التي ترعاها روسيا وإيران، حليفتا النظام، وتركيا الداعمة للمعارضة، ممثلين لدمشق ووفداً معارضاً من دون مشاركة واشنطن.
ورداً على سؤال لأحد المشاركين عن سبب دعم روسيا للنظام السوري "الديكتاتوري" والذي "يقتل" شعبه، أجاب لافروف قائلاً إن "بلاده لا تدعم أي شخصية سياسية في سوريا وأنه يعود فقط للشعب السوري أن يغير النظام أو لا يغيره عبر انتخابات".
مواضيع: