وأشادت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، بـ"العمل المعقد والشجاع الذي أتاح القضاء على مجموعة إرهابية كبيرة، كان في عدادها على الأرجح، حمدون كوفا، أحد أبرز معاوني اياد أغ غالي، زعيم كتيبة ماسينا".
وأضاف بيان قيادة الأركان أن العملية العسكرية جرت في منطقة موبتي "وتم خلالها استخدام وسائل جوية عدة ضمت طائرات من نوع ميراج 2000 ومروحيات من نوع تيغر وغازيل، مدعومة بطائرات من دون طيار من نوع ريبر" وأوضح "أنه كان للضربات الجوية تأثير الصدمة".
من جهته شدد الجنرال، فرنسوا لا كوانتر، رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية، على "الاعداد الدقيق لمجمل القوى الفرنسية المنتشرة في منطقة الساحل ما أتاح نجاح هذه العملية التي تعتبر خطوة إضافية في إطار قتال القوات المسلحة الفرنسية إلى جانب القوات المسلحة المالية، وقوة مجموعة الخمس لدول الساحل، وقوة الأمم المتحدة لضمان الأمن في مالي والساحل".
وينتشر نحو 4500 عسكري فرنسي في منطقة الساحل الأفريقية في إطار عملية برخان، التي تلت عملية سيرفال.
مواضيع: