وهدد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الذي يكافح محليا ويواجه انتخابات إقليمية في ديسمبر، "باستخدام النقض (الفيتو) ضد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي" إذا لم تحصل البلاد على حق السيطرة على جبل طارق، وهي منطقة متنازع عليها، حسبما أفادت وكالة أنباء بلومبرغ.
يشار إلى أنه لا يحق لبلد واحد أن يمارس حق النقض ضد هذه العملية في أي مرحلة، ولكن ما زالت هناك مخاطر من حدوث اضطرابات قليلة بعد غد الأحد. وجبل طارق يوحد الإسبان أكثر مما يوحد البريطانيين ومن المنطقي أن يصر سانشيز على رأيه.
ومع ذلك، فإن إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تشعر بالانزعاج من الطريقة التي تم بها التعامل مع هذه العملية، حسبما ذكر الصحفي إيان ويشارت. وفوجئت الدول الأعضاء بمدى سرعة تحرك الأمور أمس الخميس. وتعجلت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، لإنجاز الأمور. وجعل هذا عواصم الاتحاد الأوروبي مهمشة وحائرة، وفقا لمصادر مطلعة على الوضع. وبدأت الدول الأعضاء في الإعراب عن مخاوفها بشأن قضايا تتراوح بين الأسماك والنزاهة ، لكن آلية بروكسل تدخلت.
وأعلن رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية جان كلود يونكر أنه "قد تم التوصل (إلى اتفاق) من حيث المبدأ على المستوى السياسي"، كما جاء تماماً في نص تداوله مفاوضو اللجنة وسرعان ما تسرب (إلى وكالة بلومبرغ). واعتقد سفراء أن الوثيقة لا تزال مسودة مفتوحة حينما التقوا في اجتماعات خلف الأبواب المغلقة في بروكسل.
مواضيع: