وأكد الشاهد أن "الحكومة ستواصل عملها ولن تتأثر بما تقوله هذه الأطراف، التي ترى أن العودة للشرعية الدستورية هي انقلاب، ومن يرى أن تصويت نواب الشعب المنتخبين بشكل ديمقراطي هو انقلاب، هو في الحقيقة يدافع عن مصالحه الشخصية الضيقة، ويرى في كل خطوة في اتجاه تطبيق الدستور ومحاربة الفساد انقلابا".
وجاءت تصريحات الشاهد في أعقاب اتهام الأمين العام لحركة "نداء تونس"، سليم الرياحي، له خلال تصريح صحفي، أمس الجمعة، بـ "السعي لإحداث انقلاب في البلاد باستعمال السلاح والقوة".
ورفع الرياحي دعوى قضائية لدى المحكمة الابتدائية العسكرية بتونس، ضد الشاهد ومجموعة من معاونيه ومجموعة من السياسيين والأمنيين في هذا الصدد، بتهمة "التخطيط والشروع في تنفيذ انقلاب".
كما أعرب الشاهد عن استعداده مد القضاء العسكري بجميع المعطيات، التي بحوزته بخصوص موضوع الانقلاب.
وأضاف الشاهد أن "التعديل الوزاري الأخير جنب تونس أزمة سياسية كان من الممكن أن تقود البلاد إلى المجهول، والأزمة السياسية انتهت من خلال احترام الدستور والآليات الديمقراطية".
واتهم الشاهد أطرافا سياسية لم يسمها بـ "السعي للنفخ على رماد الضجيج السياسي، وتحاول العودة بالبلاد إلى مربع الاحتقان والتحريض، كونها مازالت غير مقتنعة بنهاية الأزمة السياسية، وتراهن على مزيد تعفين الوضع السياسي، وتعطيل مسار التداول الديمقراطي".
مواضيع: