وماي التي تأمل توقيع اتفاق الطلاق، وتحديد مستقبل العلاقات مع أوروبا في قمة بروكسل الأحد، تُواجه تحدياً يتمثل في الحصول بعد ذلك على دعم البرلمان البريطاني.
وفي رسالتها المفتوحة التي نُشرت في صحف بريطانية عدة تصدر اليوم الأحد، كتبت ماي أن الاتفاق "سيحترم نتيجة" استفتاء 2016، الذي اختار فيه 52% من المشاركين الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقالت إن الاتفاق سيُتيح "لحظةً من التجدد والمصالحة"، معتبرةً أنه "سيكون اتفاقاً في صالحنا الوطني، يعمل من أجل كامل بلادنا وجميع سكانها، سواءً صوتم للخروج أو البقاء" في الاتحاد.
وأضافت ماي "إنه اتفاق لمستقبل أكثر إشراقاً يُتيح لنا اغتنام الفرص أمامنا".
وذكرت رئيسة الوزراء بأن المملكة المتحدة ستخرج من الاتّحاد الأوروبي في 29 مارس (آذار) المقبل، حاضةً البريطانيين على دعم الاتفاق، قائلةً إن "البرلمان ستكون لديه الفرصة لفعل ذلك خلال بضعة أسابيع من خلال تصويت مهم".
وتابعت "سأقوم بحملة بكل ما أتيت من قوة للفوز بهذا التصويت من أجل صالح المملكة المتحدة وشعبنا بكامله".
وتسعى ماي إلى التأكد من حصولها على دعم نواب حزبها المحافظ وحلفائها في الحزب الوحدوي الديمقراطي الإيرلندي الشمالي.
أما أحزاب المعارضة، فأعلنت كلها أنها ستصوت ضد الاتفاق.
مواضيع: