ويُنظر لهذه الانتخابات بشكل كبير على أنها بروفة للانتخابات الرئاسية المقررة في 2020، وفق ما ذكر موقع "هيئة الإذاعة والتلفزيون" اليابانية.
وخسر الحزب الديمقراطي التقدمي، المؤيد للاستقلال 7 مقاعد من المقاعد الـ13 التي كان يملكها قبل الانتخابات.
وفي المقابل، أضاف حزب القوميين، أكبر أحزاب المعارضة، 9 مقاعد إلى مقاعده الستة السابقة.
وتُواصل تساي الكفاح وسط تدني التأييد الشعبي لها الناجم بشكل جزئي عن جهودها لإصلاح نظام التقاعد.
وتواجه حكومتها ضغوطاً من الصين التي تصر على أن تايوان جزء من أراضيها.
وأعلنت تساي في مؤتمر صحافي ليل أمس السبت، الاستقالة من منصبها رئيسةً للحزب الحاكم.
ومن المتوقع أن تبقى تساي رئيسة لتايوان. ولكن مشاركتها في الانتخابات الرئاسية في 2020 باتت موضع شك.
مواضيع: