وقال ترامب في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: إن "التظاهرات الكبرى والعنيفة في فرنسا لا تأخذ في الاعتبار إلى أي مدى عوملت الولايات المتحدة بشكل سيء من قبل الاتحاد الأوروبي حول التجارة او حول نفقاتنا العادلة والمنطقية لضمان حمايتنا العسكرية، علينا معالجة هذين الموضوعين قريباً".
ولم يشر الرئيس الأمريكي بصورة مباشرة إلى نظيره الفرنسي، لكن تصريحه جاء غداة يوم تعبئة جديد في فرنسا لـ "السترات الصفراء" وهو تحرك يدين تراجع القدرة الشرائية وارتفاع الرسوم على المحروقات بقرار من ماكرون، ويأتي ذلك أيضاً بعد تبادل الرئيسين للانتقادات في شكل غير مسبوق.
وبعد عودته من باريس منتصف نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري، إثر احتفالات الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى مع زعماء آخرين من العالم، هاجم ترامب بشدة الرئيس الفرنسي وسخر من نسبة شعبيته الضعيفة جداً، كذلك، هاجم في تغريدات اقتراحه إنشاء جيش أوروبي.
ورد ماكرون "علينا أن نحترم بعضنا البعض كحلفاء"، وفي خطابه خلال الاحتفالات، انتقد بشدة القومية.
وشكل ذلك قطيعة مع التوافق الواضح بين الرجلين منذ وصولهما إلى سدة الحكم في 2017، وتكشفت لماكرون طباع ترامب الحادة التي سبق أن اختبرها حلفاء لواشنطن كرئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو.
مواضيع: