وأضاف تيتوف: "السؤال الآخر، هو أين ينتظروننا في السوق الصينية باستثماراتنا وبضائعنا. من الضروري النظر إلى هيكل الصادرات الأمريكية إلى الصين. المنتجات الزراعية بشكل رئيسي — الذرة وفول الصويا ومشتقاتها. وفي نفس الوقت، تستورد أمريكا منتجات التكنولوجيا الفائقة، والتي في العديد من النواحي، تنتج الشركات الأميركية في الصين، مثل أبل".
ووفقا لتيتوف، فإن روسيا يمكنها توريد المزيد من المنتجات الزراعية إلى الصين "فول الصويا والقمح والدقيق والسكر وزيت عباد الشمس وبذور اللفت"، ولكن لهذا من الضروري إزالة بعض الحواجز التجارية.
هذا وبدأت الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، عقب الـ6 من تموز/ يوليو العام الحالي، في حين دخلت الرسوم الجمركية المتبادلة لهاتين الدولتين حيز التنفيذ، حيث فرضت الولايات المتحدة الأمريكية رسوما بنسبة 25 بالمئة على استيراد 818 منتجا من الصين، وذلك بحجم 34 مليار دولار أمريكي سنويا. ومن جانبها فرضتالصين في نفس اليوم إجراءات مضادة، تتمثل في رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على استيراد كمية مساوية من البضائع الأمريكية.
مواضيع: