وقال البروفيسور في علم الاجتماع بجامعة "ليدز" البريطانية، سلمان سيد، إن تركيا تبذل جهودا كبيرة منذ 10 أعوام في مكافحة الإسلاموفوبيا والتمييز.
ووصف الاجتماع مع الوزير "جليك"، الذي عقد في لندن اليوم، بـ"المثالي".
وأشار البروفيسور "سيد"، إلى أهمية استمرار تركيا في التواصل مع المجتمعات الإسلامية في العالم.
وأضاف أن "مثل هذه الاجتماعات تساهم في جمع الأشخاص الذين يتعرضون للتمييز الديني والعرقي".
بدوره، شدد عبد الكريم وكيل، الأستاذ المحاضر في قسم التاريخ بجامعة "كينجز كولج" بلندن، على أهمية اجتماع اليوم للمسلمين في أوروبا الذين يشعرون بأنهم أقلية فيها.
وقال إن "هذا الاجتماع، قد ينقلنا من أقلية إلى سياق جيوسياسي أوسع، بحكم التركيبة الديموغرافية لتركيا وكونها قوة عالمية".
وأضاف أنه "من الأهمية استخلاص عبر من الاعتداءات التي زادت عقب استهداف هجمات إرهابية بعض الدول الأوروبية، لكنه ينبغي عدم التركيز فقط على هذه الاعتداءات بعينها وإنما يجب تقييمها في سياق إسلاموفوبي أوسع".
من جهة ثانية، التقى وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي عمر جليك، وزير الدولة المسؤول عن أوروبا وأمريكا بوزارة الخارجية البريطانية آلان دونكان، في إطار زيارته للندن.
ووصل الوزير جيلك إلى لندن، أمس الثلاثاء في زيارة رسمية تنتهي غدًا الخميس، يبحث خلالها العلاقات التركية البريطانية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومكافحة الإرهاب.
مواضيع: تركيا الإسلاموفوبيا
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
