وقال كيم إي-غيوم المتحدث باسم البيت الأزرق ردا على سؤال حول ما إذا كان كيم يعتزم زيارة الجارة الجنوبية هذا العام: "يجري بحث الموضوع مع بقاء كل الاحتمالات مفتوحة".
وأضاف: "نحن في مرحلة تتطلب رؤى متعددة، لدراسة جدوى زيارة كيم وتوقيتها لتكون قبل أو بعد اللقاء الكوري الشمالي الأمريكي الثاني، وذلك حتى تكون الزيارة أكثر فعالية لإحلال السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية".
وفي ما يتعلق بالتوقعات التي تشير إلى صعوبة عقد محادثات رفيعة المستوى بين بيونغ يانغ وواشنطن خلال الشهر الجاري، قال كيم: "النقاش يجري حول موعد المحادثات ونأمل في عقدها في القريب العاجل"، دون تقديم تفاصيل أكثر عن التوقيت المتوقع للمحادثات.
وحول إمكانية توقيع إعلان انتهاء الحرب هذا العام بين الكوريتين، قال: "الحكومة سبق وأوضحت أنها تهدف إلى الإعلان عن انتهاء الحرب الكورية خلال هذا العام، غير أن المسألة لا يمكن أن تقررها الحكومة وحدها أو بقرار الكوريتين فقط، فهي تتطلب الاتفاق من الأطراف الثلاثة بمن فيهم الولايات المتحدة".
وكان زعيم كوريا الشمالية قد عبر في بيان مشترك مع نظيره الجنوبي في قمتهما في بيونغ يانغ في سبتمبر الماضي، عن استعداده "لتفكيك دائم" لمجمع "يونغ بيون" النووي إذا ما اتخذت واشنطن إجراء مناسبا من جانبها، فيما اعتبر مون أن هذا سيشمل إعلانا عن نهاية رسمية للحرب الكورية.
واتفق كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سنغافورة في يونيو الماضي على إحلال "سلام ثابت ودائم" في شبه الجزيرة الكورية، لكن واشنطن تصر على أن يسبق ذلك كشف بوينغ يانغ عن برنامجها النووي واتخاذها خطوات عملية لتعليقه بالكامل.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
