وقال ترامب في البيت الأبيض: "لا أصدق ذلك"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لن تتخذ إجراءات لخفض الانبعاثات إذا لم تتبعها بلدان أخرى.
ولفت ترامب إلى أنه قرأ "بعضاً" من ذلك التقرير واعتبره "جيداً".
ومع ذلك، رفض ترامب التحذير الرئيسي في التقرير الذي حمل اسم "التقييم الوطني للمناخ" والذي يتحدث عن خسائر بمئات مليارات الدولارات في نهاية القرن بسبب التغير المناخي إذا لم يكن هناك "خفض عالمي كبير مستدام" للانبعاثات.
وكرر "لا لا، لا أصدق ذلك".
وأضاف "عليكم أن تشملوا الصين، واليابان، وكل آسيا وجميع البلدان الأخرى، أتعرفون!. التقرير يتوجه فقط إلى بلدنا".
وتابع "حالياً، نحن في أفضل معدلات نظافة هواء مقارنة بما كنا عليه في السابق، وهذا بالغ الأهمية بالنسبة إلي، لكن إذا كنا نظيفين هنا، وكل مكان آخر على الأرض متسخ، فهذا ليس جيداً، لذا أنا أريد هواءً نظيفاً ومياهً نظيفة، هذا أمر هام جداً".
ووفق التقرير الذي نُشر الجمعة فإن التغيّر المناخي "سيتسبب في خسائر متنامية للبنية التحتية الأمريكية، والأملاك، ويعوق معدل النمو الاقتصادي خلال هذا القرن".
وأضاف التقرير أن "التأثيرات ستمتد إلى التجارة العالمية، وتصيب أسعار الاستيراد والتصدير، وعمل الشركات الأمريكية بسبب تأثر العمليات الخارجية وسلاسل الإمداد.
ولطالما قال ترامب إنه لا يثق في إجماع معظم علماء المناخ في العالم على علاقة النشاط البشري بارتفاع درجات الحرارة فضلاً عن ظواهر ضارة أخرى لتغيّر المناخ.
ومنذ توليه الرئاسة في 2016، سحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، ومزق مجموعة كبيرة من قوانين حماية البيئة معتبراً أنها تضر الاقتصاد الأميركي الذي يحتاج الى الدعم.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، قال ترامب أثناء زيارة لتفقد الأضرار الناجمة عن إعصار في ولاية جورجيا الجنوبية إن التغيّر المناخي "سيتراجع ويتقدم" بدل أن يكون دائمًا.
كما كان رد فعله فاترًا على تقرير رئيسي للأمم المتّحدة نُشر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وحذر من الفوضى الناجمة عن الاحتباس الحراري.
وقال ترامب: "أريد أن أرى من وضعه، أتعلمون أي مجموعات وضعته، لأنني أستطيع أن اقدم لكم تقارير رائعة وأستطيع أيضاً أن أقدم لكم تقارير غير جيدة".
مواضيع: