وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن «الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات هي محطة أساسية في الطريق نحو مئوية الإمارات وهي تجسيد لروح الفريق الواحد في دولة الإمارات التي أرساها زايد.. روح الاتحاد»، مضيفا: «المستقبل يحمل الكثير من التغيرات السريعة ونحتاج العمل بروح الفريق الواحد لنكون قادرين على الاستفادة من فرصه».
كما قال سموه «نطلق أكثر من 100 مبادرة، و7 استراتيجيات وطنية تلبي طموحات أبنائنا وترسم ملامح مسيرة الإمارات للسنوات المقبلة»، واختتم سموه: «الاجتماعات الحكومية هي وطنية، تنموية ومسؤولية يتشارك بها كل القطاعات للوصول إلى مئوية 2071».
من جانبه قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة «علمنا زايد أن لا سقف للأحلام والطموحات، وآمال شعب الإمارات تكبر يوماً بعد يوم، وكل فرد منا يحمل مسؤولية تحقيق تلك التطلعات».
وقال سموه إن طرح الأفكار الخلاقة والمبادرات التطويرية للعمل الحكومي هي أساس لانطلاق المشاريع الناجحة وبناء منظمات ابتكارية متقدمة تسهم في مسيرة التقدم والازدهار التي تنشدها دولة الإمارات العربية المتحدة. فكل مبادرة تعد لبنة في تعزيز عملية التنمية، وكل مبادر هو مساهم أساسي في مستقبل الإمارات وشعبها.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مسؤولية أفراد المجتمع كافة في تحقيق الريادة، فمستقبل الإمارات مسؤولية في أعناقنا جميعا والمرحلة المقبلة تتطلب منا أن نضاعف الجهد كي نحول الفرص إلى إنجاز يفخر به أبناؤنا والأجيال القادمة.
وختم سموه بتأكيد أهمية دور أبناء الوطن في المرحلة المقبلة، فدولة الاتحاد التي أسسها زايد ويقودها خليفة قادرة على كسب كل الرهانات والوصول إلى أهدافها وطموحاتها بجهود أبنائها.
مواضيع: