موقف واضح وراسخ
وقالت اشميت: "نحن على دراية بالتحديات التي أثيرت نتيجة عودة الحظر الأمريكي، وكان موقفنا واضحا للغاية في العديد من التصريحات على أعلى المستويات".
وصرحت اشميت بأن الموقف الأوروبي ليس مجرد كلام، وفي هذا الصدد أشارت إلى البيان الأخير للأطراف الأوروبية في دعم الاتفاق والجهود المبذولة لإنشاء قناة مالية خاصة مع إيران.
وأضافت مساعدة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن رسالة الاتحاد واضحة، طالما أن إيران تفي بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي، وبما أن التقرير الثالث عشر للوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد ذلك، فسوف تلتزم دول الاتحاد الأوروبي بالتنفيذ الكامل للاتفاق النووي.
وثيقة اقتصادية
وتابعت المسؤولة الأوروبية: "إن رفع الحظر، جزء مهم من الاتفاق النووي، لكن الاتفاق النووي الإيراني قبل أن يكون وثيقة اقتصادية، يجب أن يحول دون سباق التسلح النووي في المنطقة. في الواقع فإن الاتفاق النووي، اتفاقية تسهم في أمن الشرق الأوسط وأوروبا والعالم".
وأكدت مساعدة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ضرورة التعاون النووي بين إيران وأوروبا في إطار الملحق الثالث للاتفاق النووي، ووصفته بأنه الجزء الرئيسي من الاتفاق.
دعم الاتفاق
وأضافت: الخطوة التالية لإيران هي الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية، ذات الصلة، وتبني القوانين في هذا الصدد في داخل البلاد، من أجل الاستفادة الكاملة من قدرة الملحق الثالث من الاتفاق النووي.
وأعلنت المسؤولة الأوروبية في الاجتماع، مرة أخرى، دعم الاتفاق النووي، مضيفة أن الاتفاق النووي أفضى إلى التعاون في مجالات لم تكن ممكنة في الماضي.
ويشار إلى أن الندوة الثالثة للتعاون السلمي النووي بين إيران والاتحاد الأوروبي، عقدت يوم أمس الاثنين، في العاصمة البلجيكية، بروكسل، بحضور مساعد رئيس الجمهورية الإيرانية رئيس منظمة الطاقة النووية، علي أكبر صالحي، والمفوض الأوروبي لشؤون المناخ والطاقة، ميجيل أرياس كانيتي.
مواضيع: