وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، في الكلمة الافتتاحية: "يوجد العديد من الأسئلة للنقاش، ولكن الوضع في الجمهورية العربية السورية يتحسن تدريجيا نحو الاستقرار، والوضع الأخير، والمعلومات الأخيرة تشير إلى نجاح العملية العسكرية بالقضاء على الإرهابيين في منطقة السويداء، وسيتم توسيع العملية العسكرية للقضاء على المجموعات الإرهابية في المنطقة ما بين شرق الفرات والحدود العراقية السورية".
وأضاف لافرينتيف أن العديد من المسائل ستبحث في الجولة الحادية عشرة من مؤتمر أستانا حول سوريا، بما فيها اللجنة الدستورية واللاجئين والأوضاع في إدلب.
وقال لافرينتيف للصحفيين:
"سيتم بحث اللجنة الدستورية والوضع في إدلب، ووضع اللاجئين، ومواجهة الإرهاب".
وتابع قائلا: "إن جميع المدعوين إلى المباحثات، حضروا بمن في ذلك دي ميستورا مع وفده".
كما أعرب مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، عن ثقة بلاده بنجاح عملية تطهير الحدود السورية العراقية وشرق الفرات من "بقايا" الإرهابيين.
وتحتضن العاصمة الكازاخستانية أستانا الجولة الـ 11 من المحادثات حول سوريا يومي الـ 28 — 29 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بمشاركة الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا و إيران) وبحضور وفدي المعارضة والحكومة السورية، إضافة إلى مراقبين من الأمم المتحدة والأردن ، ويترأس المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، الوفد الأممي المشارك في الجولة الجديدة من عملية أستانا.
مواضيع: