صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن سعر النفط بدأ بالانخفاض بعد إجرائه مكالمة هاتفية مع القيادة السعودية.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، فإن ترامب حمل نفسه مسؤولية شخصية عن خفض سعر النفط، الذي جاء، على حد قوله، نتيجة لمكالمته الهاتفية الجادة مع السلطات السعودية".
وفي هذا السياق قال ترامب للصحيفة: "كان سعر النفط 82 دولارا، ربما كان منذ شهرين ونصف الشهر 82 دولارا للبرميل الواحد. وكان (السعر — محرر) يتجه نحو 100 دولار للبرميل الواحد. وهذا كان شبيها بزيادة هائلة في الضرائب. وأنا لم أكن أرغب بذلك. ولهذا اتصلت بهم وهم سمحوا للنفط أن يتدفق وأصبح سعره 52 دولارا للبرميل الواحد."
يذكر أنه سبق وأعرب الرئيس الأمريكي عن شكره للعربية السعودية على الإجراءات التي اتخذتها لخفض سعر النفط.
ومع ذلك صرح وزير الطاقة السعودي، خالد فالح، في نوفمبر/تشرين الثاني، بأن حجم إنتاج النفط في الشهر الجاري يزيد عن حجم إنتاجه في أكتوبر/تشرين الأول، وأن هذا المؤشر سينخفض مرة أخرى في ديسمبر/كانون الأول، حيث إن زيادة حجم إنتاج النفط كانت إجراء مؤقتا مرتبطا بزيادة الطلب من قبل معامل تصفية النفط [مصافي النفط].
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
