حتى اليوم الأخير يتوافد الكثير من الناس على المهرجان لمشاهدة الأفلام، وهذا ما كنا نتصوره من الجمهور المصري العاشق للإبداع والفن بصفة عامة، كما أن الأفلام المشاركة بالمهرجان شجعت على ذلك، خاصة في ظل وجود الورش والندوات، وهو ما جعلنا نفتخر بوجود حالة سينمائية كبيرة تحدث هنا.
كم حققت من الأهداف التي وضعتها للدورة الأربعين؟
حققنا الكثير من الأهداف، ومع ذلك نعلم أننا لن نحصل عليها جميعا في دورة واحدة، وهذا ما يجعلنا نقيم المهرجان ككل، ونعمل على دراسة السلبيات التي حدثت ومعالجاتها في الدورة المقبلة، ولدينا مخطط على المدى البعيد نطمح من خلاله إلى نقل مهرجان القاهرة السينمائي من نقطة إلى نقطة أخرى خلال الثلاث سنوات المقبلة.
كيف ترى مشاركة روسيا كضيف شرف في الدورة الأربعين؟
اختيار روسيا كضيف شرف جاء بناء على قرار اللجنة الاستشارية، وأرى أنه كان جيدا، وقد شاهد الكثير من الجمهور السينما الروسية، في ظل حضور قوي من النجوم الروسيين، ونحن سعداء بالبرنامج الذي قدم من قبل الجانب الروسي.
ما التعديلات التي أجريتها على النسخة الحالية من المهرجان؟
أول النقاط التي عملنا عليها هي تقليل عدد الأفلام من 200 إلى 160 ، وهو ما أتاح فرصة لمشاهدة الأفلام بشكل على المستوى الذي يليق بها، واستطعنا توفير جزء من الميزانية لضخها في أشياء أو في مناطق أخرى تحتاج للتطوير، كما أضفنا أفلام منتصف الليل وهي متنوعة ما بين الأكشن والخيال العلمي والرعب، ولها جمهورها الكبير، بالإضافة لصناع السينما ليتاح لهم التواصل المباشر مع بعضهم البعض ما بين المنتجين والمخرجين، ونقل الخبرات المختلفة.
كيف ترى وجود ظافر العابدين وعائشة بن أحمد التونسيين في لجنة التحكيم؟
أستطيع القول أن قامتين مثل الفنان ظافر والفنانة عائشة هم بالفعل إضافة، فهم لهم أعمالهم القيمة، وربما لم يعلم الكثير من الجمهور المصري أن عائشة لها أعمال فنية هامة في السينما التونسية، وكذلك ظافر العابدين إضافة كبيرة للمهرجان، ونحن نستعين دائما بالشباب في التحكيم أو بأعمالهم المشاركة بالمهرجان، من أجل بقاء الروح الشبابية.
ما تعليقك على قول البعض بأن هناك مجاملات في لجان تحكيم المهرجان؟
تعليقي أن كل ما يحدث بالمهرجان من اختيارنا ومقتنعين به، ونحن متحملين المسؤولية الكاملة.
مواضيع: